لقاء عبدالسلام نجم ستاراك في الأكاديمية غنيت وبكيت

أدار الديوانية علي السلطان وجمانة الشراح:

عاد
الى الديرة، بعد ان رفع اسم الكويت عاليا في برنامج «ستار اكاديمي»، وعلى
الرغم من انه اجتهد، واخلص، فقد عانى كثيرا من النومينيه، وكان يطمح بقوة
الى الوصول للنهائي وحَصْد اللقب الذي ظل عزيزا على بلادنا طويلا، لكنه
بفضل ايمانه، وصبره، ومثابرته عبر بنجاح برايمات المسابقة التي توالت واحدا
بعد الآخر.
وفي كل مرة يزداد عزيمة واصرارا على بلوغ الاعلى، حتى خرج
في الامتار الاخيرة بصعوبة بالغة حاملا المركز الثامن ليحمد الله على ما
قدمه، ويبدأ بعدها مسيرة «الغناء» الحقيقية، بعدما نال من شهرة ونجومية في
هذا البرنامج الاشهر عربيا.
ابن الديرة وممثل الكويت في «ستاراك» جميل
المحيا صاحب الصوت الدافئ الحنون الذي يتقاطر منه الشجن والرومانسية
عبدالسلام محمد حلّ ضيفا نجما على ديوانية «فنون الوطن» فأمتعنا بساعتين من
الاسرار والطرائف والدروس المستفادة التي خرج بها من اجواء تنافسية، وباح
بحبه لـ «بوشعيل» الذي لم يصدق عبدالسلام نفسه وهو يغني الى جواره، حتى ان
النوم جفاه لمّا عَلِمَ بقدومه الى الاكاديمية، وكان يتمنى في الوقت ذاته
حضور الجسمي والماجد ويارا وعياش الذين يعشق اصواتهم ليغني معهم.
وخلال
الديوانية كشف عن علاقاته بزملائه من الطلبة فوصف «عزت» المصري بأنه الاقرب
الى قلبه، وصحح «قصة الحب» التي ربطته بـ «ليان» الفلسطينية، كما اعتقد
الجمهور لتكون «مجرد دردشة»، وتطرق الى دروس «فوكاليز» مع مدام ميري التي
افادت صوته كثيرا، وقصة زجاجات «البيبسي» التي ظل طوال المسابقة يبحث
عنها!! ودموع عينيه التي سالت في حصة التمثيل مع الاستاذ ناجي اشتياقا
لوالديه وبلده.
واختتم عبدالسلام بفن «الطبخ» واغاني اللون «الجبلي»
التي تخرج بها في الاكاديمية، ولكنه لم ينس الداعمين، وفي مقدمتهم اهله
والشقيق الاكبر الذي لم يتركه لحظة، اما اسخاهم عطاء فكان الشيخ صباح
الناصر، ود.الخبيزي الذي يدين له بفضل دخوله لـ «ستاراك» بـ «رمشة عين»،
والتشجيع الذي لاقاه من الحضور والجاسم ودشتي، واسدل الستار على اللقاء
كاشفا عن حلمه الاكبر بأن يشارك في «ليالي فبراير»، بالاضافة الى جلسات
«وناسة»، ومهرجان «قرطاج» مع استكمال دراسته في «معهد الموسيقى».
وفي السطور التالية تفاصيل اكثر تشويقا مع نجمنا..

برمشة عين

في البداية كيف تم قبولك في «ستار اكاديمي»؟
-
دخولي للاكاديمية كان «برمشة عين»، في البداية علمت بوجود «الكاست» الخاص
بالبرنامج، فخاطبت الدكتور يعقوب الخبيزي الذي أوصلني للمسؤولين في
الاكاديمية فسمعوا صوتي، وبعدها طلبوا مني التوجه الى بيروت للاختبار
الاخير، والحمدلله تم قبولي.

اعتراض الأهل

< هل لاقيت اعتراضا من الاهل؟
-
نعم بشكل كبير، ولكن أخي الكبير كان داعما لي، وعندما ذهبت للاكاديمية لم
يكن بعلمهم، الا بعد قبولي والحمدلله، اما الآن فهم في مقدمة من يشجعونني.

تمنيت «الفاينل»

< وهل انت راضٍ عن المرحلة التي وصلت لها في المسابقة؟
-
الحمدلله كثيرا.. ففي بداية دخولي للاكاديمية كان اقصى طموحي ان اصل الى
الـ (Top8) وعندما وصلت لها تمنيت «الفاينل» - أو النهائي – ولكنني
الحمدلله سعيد بما وصلت اليه.

أبوي الفني

< وما الموقف الذي تعرضت له في الاكاديمية ولن تنساه؟
- غنائي مع بلبل الخليج نبيل شعيل فقد شعرت بسعادة غامرة بمشاركتي له، والوقوف الى جواره خلال الغناء، فضلا عن التحدث اليه.
< وماذا حدث لك عندما علمت بقدوم بوشعيل؟
- عندما علمت بقدومه لم أنم ليلتها ولا انسى دعمه لي وكلماته التشجيعية، فأنا اعتبره «أبوي الفني».
< ومَنْ مِنَ ضيوف البرايم كنت تتمنى ان تغني معه؟!
- رامي عياش، ويارا، وكنت اتمنى ان يزورنا حسين الجسمي، وراشد الماجد.


دروس «الفوكاليز»

< شنو أضافلك «ستار اكاديمي»؟!
- علمني الصبر، والتحمل، وكيف اتحكم بأعصابي في البيت، وعلمني «الطبخ» «ضاحكا».
< وهل تحس أن أداءك تحسن بعد دخول الاكاديمية؟
- نعم كثيرا.. فلقد استفدت من دروس الـ «فوكاليز» مع مدام ميري وعلمتني كيف افتح في الغناء اكثر.

لا أحفظ بسرعة

< ما الموقف الذي حصل لك مع الفنان أيمن زبيب؟
-
قبل بداية البرايم بأربع ساعات طلبوا مني ان احفظ الاغنية لأنه لا يوجد
احد صوته بالطبقة المطلوبة لتلك الاغنية وكنت خائفا للغاية لأنني لا احفظ
بسرعة ولكنني ولله الحمد عند صعودي الى «الستيتج» قدمتها بشكل جيد.

قصة «بيبسي»

< وما قصة مسابقة «البيبسي»؟
-
«ضاحكا» خلال وجودي بالاكاديمية، كنت اذهب كثيرا الى ماكينة «البيبسي»،
وأضع فيها الفيش، وأظل ابحث عن المكان الذي تخرج منه الزجاجة في الماكينة
فلا أجده، فألجأ سريعا الى النوم لكيلا «انقهر»، واستمر الامر على هذا
المنوال حتى انتهاء المسابقة.

سأركز في الفن

< ما خططك المستقبلية بعد الخروج من الاكاديمية؟!
- سأبدأ مشواري الفني واطرح اغاني، ولديَّ الآن اغنية كلمات الشيخ دعيج الخليفة، وألحان فهد الناصر.
< وهل ستتجه للتمثيل أم التقديم؟
- سأركز على الغناء فقط لأنني لا اجيد التمثيل ولن اشتت نفسي في اكثر من «شَغْلة».

«صدى» المطبخ!

< من الذين شجعوك على الغناء؟!
- اكيد الاهل، لأنه كثيرا ما كنت ازعجهم في البيت، اذ دائما احب ان اغني في «المطبخ» لوجود الصدى «ضاحكا».
< هل ستكمل دراسة الموسيقى؟!
- انا كنت ادرس في معهد الموسيقى وتوقفت، ولكنني سأكمل دراستي بإذن الله.

تعلمت «الجبلي»

< ما سبب حبك للاغاني الجبلية؟!
- لم اغن «جبلي» قبل دخولي الاكاديمية، وخرجت منها وقد تعلمت الجبلي واصبحت اتمرن عليها.
< وما نوع الاغاني التي تميل لها والاقرب الى قلبك؟!
- احب الغناء بكل الالوان ولكن الاغاني الكلاسيك هي الاقرب الى قلبي.

ذات القلب الأبيض

< متى نراك في القفص الذهبي؟!
-
قبل دخولي الاكاديمية كنت اتمنى ان اتزوج بعمر صغير، اما الآن فغيرت رأيي
و«تو الناس عليه» ومواصفات فتاة احلامي عليها ان تكون ذات قلب ابيض.

عزت وليان

< من اقرب طالب لك في الاكاديمية؟
- احمد عزت من مصر هو اقرب طالب لي في الاكاديمية.
< ما سر العلاقة بينك والطالبة الفلسطينية ليان؟!
- علاقة صداقة واخوة لا اكثر، ولأننا كثيرا ما كنا ندردش مع بعض فظن الجمهور ان بيننا علاقة حب.

أكبر الداعمين

< مَنْ اكثر شخص دعمك اثناء دخولك للاكاديمية؟!
- الدكتور يعقوب الخبيزي، والشيخ صباح الناصر كانا اكبر الداعمين لي لآخر لحظة وهناك الكثير من الناس الذين لن انسى وقفتهم.
< ومن شجعك من الفنانين بعد خروجك من الاكاديمية؟
- الكثير من الفنانين منهم الفنان حسين المنصور، وعبدالله الجاسم، وابراهيم دشتي.

دمعتي

< هل ندمت على شيء فعلته في الاكاديمية؟!
-
نعم، عندما بكيت في حصة التمثيل بالاكاديمية مع الاستاذ ناجي، اذ طلب من
كل طالب التكلم عن والديه، ومن شدة اشتياقي لهما بكيت، ثم ندمت لأنني لا
احب ان يرى احد دمعتي.

حلمي الكبير

< وما الحفلات التي تتمنى ان تشارك فيها؟!
- حلمي الكبير ان اشارك في حفلات «ليالي فبراير» وبعدها حفلات «وناسة»، و«قرطاج».

كلمة شكر

< كلمة شكر.. لمن توجهها؟!
-
اشكر كل اهل الكويت الذين وقفوا معي، واشكر الشيخ صباح الناصر، والدكتور
يعقوب الخبيزي، وابراهيم دشتي، وكل الفنانين الذين ساندوني، كما اشكر نجمي
ستار اكاديمي بشار الشطي وعبدالعزيز لويس واشكر اخي الكبير الذي دعمني بشكل
كبير في حياتي.

دعيج الخليفة: أَثْبتَ أن الفن أخلاق

اشاد
الشيخ دعيج الخليفة – في مكالمة هاتفية خلال الحوار – بأخلاق وموهبة
عبدالسلام، مؤكدا انه اثبت من خلال مشاركته بالاكاديمية ان الفن اخلاق.
وكشف
الخليفة – في المداخلة – عن انه يجهز حاليا اغنية بكلماته لعبدالسلام
وألحان فهد الناصر، مختتما مداخلته بأمنياته لعبدالسلام بالتوفيق، ونصحه
بأن يستمر في العطاء طالما هو قادر على اقناع جمهوره بصوته العذب.

دشتي: رفعت رأس الكويت

مداخلة
هاتفية من نجم ستار اكاديمي ابراهيم دشتي خلال الديوانية، ابدى خلالها
اعجابه بصوت عبدالسلام، وقال له: «رفعت رأس الكويت»، ونصحه بأن يسمع للناس
القريبة منه، ويختار بالشكل الصحيح، وان يعمل باجتهاد في هذا المجال.


ورد «الشطي»!

فاجأ
الفنان بشار الشطي النجم عبدالسلام محمد – خلال الديوانية – بإرسال باقة
ورد جميلة تشجيعا له على مشاركته في «ستار اكاديمي» وعلى ما وصل اليه من
نجومية، مؤكدا ان عبدالسلام سيكون له مستقبل باهر في طريقه الى الفن